
سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد ال ثاني وزير الثقافة يدشن طابعًا بريديًا يوثّق افتتاح دار الكتب القطرية في حلّتها الجديدة، بالتنسيق مع بريد قطر
الدوحة – 13مايو 2025
في إطار تخليد افتتاح دار الكتب القطرية في حلتها الجديدة دشّن سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، بالتنسيق مع الشركة القطرية للخدمات البريدية (بريد قطر) طابعًا بريديًا يسجَل حدث استئناف نشاط دار الكتب القطرية بعد عمليات الترميم والتطوير، لتعود الدار إلى القيام بدورها المركزي في توطين الكتاب في دولة قطر باعتبارها مركز إشعاع ثقافي منذ تأسيسها، وقد حمل الطابع البريدي تصميما بديعا جمع بين الشكل الدائري، وبين الاستيحاء من عنصر شبابيك دار الكتب القطرية التي ترمز إلى استقبال المعرفة وبثها وتداولها في آن واحد، ويعود هذا التصميم لمجهودات وزارة الثقافة في العناية بجمالية الأشكال التعبيرية لكل الأحداث الثقافية التي تنظمها، وتبث من خلالها رسائل بليغة في الارتباط بجمالية البيئة القطرية ودلالاتها الثقافية.
وقد تم تدشين الطابع خلال فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين.
وشهدت المناسبة جلسة نقاشية خاصة سبقت التدشين، شارك فيها كل من السيد/ فالح محمد النعيمي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بريد قطر، والسيد/ إبراهيم السيد، المدير العام لدار الكتب القطرية. وتناولت الجلسة التعريف بتاريخ دار الكتب القطرية ودورها الريادي في حفظ ونشر المعرفة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية الطوابع البريدية كوسيلة ثقافية توثيقية تسهم في إبراز هوية الدولة وتاريخها. كما استعرض المتحدثان خلفيات تصميم الطابع المشترك وأهدافه الرمزية.
وتمت طباعة الطابع في فرنسا عبر شركة Cartor Security Printing، إحدى أبرز الشركات العالمية المتخصصة في طباعة الطوابع البريدية. وبلغ عدد النسخ المطبوعة 5,000 طابع، تُطرح بسعر 15 ريالًا قطريًا للطابع الواحد، في حين تبلغ قيمة مغلف إصدار اليوم الأول 17 ريالًا قطريًا.
ويأتي هذا الإصدار ليوثق الجانب الرمزي لهذه المحطة التاريخية المهمة في تاريخ الثقافة القطرية، ويعكس مدى علاقته بالهوية الوطنية.